الاكتئاب من أكثر أنواع اضطراب المزاج النفسي شيوعاً في مجتمعنا، إذ يفقد المصاب به اهتمامه بالأنشطة اليومية المتكررة في حياته، كونها تؤثّر في تفكيره وعواطفه، وربما تصل نسبة المصابين بالاكتئاب إلى 12% أو أكثر في مجتمعنا السعودي بسبب عدم ممارسة الرياضة، وإعطاء النفس فرصة للمرح والفرح، ولأن الحزن وكثرة والهموم تولد هذا المرض الذي يعد من أخطر أمراض العصر.
ومن الملحوظ أنه قد يصاب به أي شخص في أي عمر، وغالباً ما تكون ذروة الإصابة في سن العشرين، وتؤثر على الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب والجلطات الدماغية، إذ تزداد نسب الوفيات بينهم، وتزداد الأفكار الانتحارية لدى المصابين بالاكتئاب بصورة متكررة، وقد يرجع البعض ذلك المرض النفسي إلى أنه عين أو مس أو حسد.
للأسف هناك نظرة خاطئة في المجتمع لمن يرتاد العيادات النفسية لتشخيص حالته، إذ يرون أنها تتعلق بالأمراض العقلية حين يرتاد المريض النفسي المستشفى للعلاج، وهذا يزيد من مضاعفة الحالات التي تعاني من الاكتئاب والقصور النفسي.
وثمة خمسة أعراض من أصيب بها عليه زيارة الطبيب المختص، وهي: المزاج الاكتئابي بفقدان الاستمتاع بالأنشطة المفرِحة والسعيدة، والتغيّر في الشهيّة والوزن أو الإحساس بانعدام الأهمية أو الشعور بالذنب بصورة مبالغة أو الأرق أو زيادة عدد ساعات النوم، انخفاض التركيز، والإحساس بالخمول والتعب، والانفعال.
وحين تبدأ علامات الهوس والشعور بالعظمة، وزيادة الثقة بالنفس إلى جانب زيادة نشاط الشخص وعدم حاجته لساعات نوم طبيعية، بالإضافة تسارع أفكاره بشكل غير مترابط، واتخاذه قرارات سريعة وحاسمة بشكل متسرّع، فإن هذه كذلك من ظواهر التشخيص للإصابة بالاضطراب الاكتئابي.
وكذلك فإن من أسباب الاكتئاب الهوس عند الشخص الذي تكون لديه حالة مفرطة من الإثارة والنشاط والثقة الزائدة بالنفس حينها تكون العواقب وخيمة عندما يفرط الإنسان في المبالغة والإسراف في التسوق أو الشراء، وهذه الحالة مساعدة للاكتئاب، وقد يدخل الشخص بعدها في نوبات حزن وإرهاق، وعدم الاستمتاع بالأنشطة اليومية، ويجد صعوبة في النوم، والرغبة في البكاء بشكل مستمر، وقد يصل بهم الحال إلى الانتحار أحياناً، وقد يساهم نفور المجتمع من الأفراد المصابين ببعض الحالات النفسية التي أساء كثير من الناس التعامل معها وتشخيصها.
أتمنى أن يعي الجميع أن المرض النفسي مثل المرض العضوي، وأن علاجه ضرورة وليس عيباً، ولا تعلق له ليس بأي نوع من الجنون أو الأمراض أو الهوس.
كما أن ثقافة «طبيب الأسرة النفسي» يجب أن تكون برنامجاً وسلوكاً لجميع الأسر، كما هو في المجتمعات المتقدمة، خصوصاً في ظل ضغوط الحياة وتقلباتها وقيمها الجديدة الاستهلاكية ومشكلاتها المتنوعة التي تحتاج إلى وعي بأهمية العلاج النفسي وجعله ثقافة عامة.
ومن الملحوظ أنه قد يصاب به أي شخص في أي عمر، وغالباً ما تكون ذروة الإصابة في سن العشرين، وتؤثر على الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب والجلطات الدماغية، إذ تزداد نسب الوفيات بينهم، وتزداد الأفكار الانتحارية لدى المصابين بالاكتئاب بصورة متكررة، وقد يرجع البعض ذلك المرض النفسي إلى أنه عين أو مس أو حسد.
للأسف هناك نظرة خاطئة في المجتمع لمن يرتاد العيادات النفسية لتشخيص حالته، إذ يرون أنها تتعلق بالأمراض العقلية حين يرتاد المريض النفسي المستشفى للعلاج، وهذا يزيد من مضاعفة الحالات التي تعاني من الاكتئاب والقصور النفسي.
وثمة خمسة أعراض من أصيب بها عليه زيارة الطبيب المختص، وهي: المزاج الاكتئابي بفقدان الاستمتاع بالأنشطة المفرِحة والسعيدة، والتغيّر في الشهيّة والوزن أو الإحساس بانعدام الأهمية أو الشعور بالذنب بصورة مبالغة أو الأرق أو زيادة عدد ساعات النوم، انخفاض التركيز، والإحساس بالخمول والتعب، والانفعال.
وحين تبدأ علامات الهوس والشعور بالعظمة، وزيادة الثقة بالنفس إلى جانب زيادة نشاط الشخص وعدم حاجته لساعات نوم طبيعية، بالإضافة تسارع أفكاره بشكل غير مترابط، واتخاذه قرارات سريعة وحاسمة بشكل متسرّع، فإن هذه كذلك من ظواهر التشخيص للإصابة بالاضطراب الاكتئابي.
وكذلك فإن من أسباب الاكتئاب الهوس عند الشخص الذي تكون لديه حالة مفرطة من الإثارة والنشاط والثقة الزائدة بالنفس حينها تكون العواقب وخيمة عندما يفرط الإنسان في المبالغة والإسراف في التسوق أو الشراء، وهذه الحالة مساعدة للاكتئاب، وقد يدخل الشخص بعدها في نوبات حزن وإرهاق، وعدم الاستمتاع بالأنشطة اليومية، ويجد صعوبة في النوم، والرغبة في البكاء بشكل مستمر، وقد يصل بهم الحال إلى الانتحار أحياناً، وقد يساهم نفور المجتمع من الأفراد المصابين ببعض الحالات النفسية التي أساء كثير من الناس التعامل معها وتشخيصها.
أتمنى أن يعي الجميع أن المرض النفسي مثل المرض العضوي، وأن علاجه ضرورة وليس عيباً، ولا تعلق له ليس بأي نوع من الجنون أو الأمراض أو الهوس.
كما أن ثقافة «طبيب الأسرة النفسي» يجب أن تكون برنامجاً وسلوكاً لجميع الأسر، كما هو في المجتمعات المتقدمة، خصوصاً في ظل ضغوط الحياة وتقلباتها وقيمها الجديدة الاستهلاكية ومشكلاتها المتنوعة التي تحتاج إلى وعي بأهمية العلاج النفسي وجعله ثقافة عامة.